لغز-من بحر البسيط-:
"وَكِلْمَةٌ" يشْتَكِيها الناسُ أجمَعهُم
قلوبُهمْ مِن أَسَاها تَمْتطيْ الألَمَا
صُغرى "ثلاثيةٌ" شنعاءُ قاسيةٌ
مِن هولها صار بُرْجُ العُمْرِ منهَدِمَا
أُفٍّ لها تنسفُ الأزهارَ تُحْرِقُهَا
كم مِن فتىً من لَظَاها المُرِّ قد هَرِمَا
لكنّها اليومَ قد صارَت مُجَزَّأَةً
حروفُها الآنَ قد أضحَت لنا خَدَما
"فحاؤُها"صار حبا صادِقَا دَفِقَا
زيارةٌ "زَايُهُا" الأحبابَ والرِّحِمَا
"ونونُهَا" نورُ ربِّ العالمين دَنا
من ساحِنا يكشفُ الأوجاعَ والسَّقَما
لو أنها هكذا تبقَى مجزَّأةً
كُنا رأيْنا جميعَ الناس مبتسِما..
فما هي؟!!
مختار.
الجواب:
هذي الحياة ابتلاءات وممتَحن
مَن مِن أساها رأينا أنه سَلِما
ألقوا عليها سلامَ العابرين ولا
تأسوا عليها ففِيها العمر منصرما
وامضوا على ثِقة فيها ولا تهِنوا
ما خابَ مَن في حِبالِ الله معتصما
سألتَ عن لفظة صغرى بها غصصٌ
والفرح في قربها قد صار منعدِما
ضِدَّان لا تلتقي الأضدادُ في زمن الـ
قويِّ إلَّا رأيتَ ضعيفها هُزِما
*الحزن* يا سائلا .. هذا الجواب هُنا...
ما كان بحثك عنها بحث مَن وهِما
لكنه البحث عن كَنَهِ الشقاءِ.. ومَا
أدمى فؤاد الحزينِ إذا هو كتما...
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب