الجزء السابع والأخير🦋
قال لها لاتخافي إنها حشرة صغيرة فضحكت ونظرت إليه نظرةً مليئة بالحب وقالت عسى الله ألايفرقنا
فقال آمين يامن سكنت الحشا و الفؤاد
وروحي فداك والعيون .
و قبل خرُوجِها من المشتشفى بيومين سقطت مغميٌاً عليها فأسرع شادي إليها فلم تدعهُ يلمسها وتصرخ في وجهه أنا لا أستحق كل هذا الحب إذهب عني
أمر الجميع بالخروج فخرجُوا،
فاقترب منها
-ماذا بك كنت بالأمس في أحسن حال،
-تصرخ إخرج ما أنا سوى شخصُ مريض لا أستحقك فاحتضنها بقوة وقال ماذا حدث؟
أخبريني
فهدأت وأخبرته أنها حلمت بحلم بشع وأنفاسي كانت تتقطع وكنت أظن أنه الموت فأغمي علي
وأستيقظت على وجهك وأفرغت كل غضبي عليك ،
قال لابأس كنت أظن أن مرضك قد عاد الحمدلله
قُرر خروجها وأيضاً موعد الزفاف فتجهزت وتم كل شيء وحان الموعدُ المنتظر ،
لبست فستانِها الأبيض وكانت بقمة الجمال وارتدى طقمه الأسود وكان رائعاً ،
تمت زفتها وسعدت بوجود صديقاتها وأحتفلن بها كثيراً وكانت الإبتسامة لا تغادرها ،
وحان دخول العريس وارتدى الجميع السواد سواها البيضاء منهن وكان منظراً لايوصف
دخل ورأها لم يصدق ما رأى فحلم العمر تحقق
التقطا بعض الصور
وأخذ بيدها ومضيا في الطريق مودعين الجميع
وركبا السيارة وانطلقا بعيداً بعيداً
إلى أرض السعاده
فيارب أدم سعادتهما………………… وأنتهت القصة
🦋
``` .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب