الهوى
يا فؤادي الصبُّ أعيانِي الهوى
شفّنِي الوجدُ وأبكانِي الوَجَع
لَم يَعُد يُطرِبُنِي همسُ الحبيبِ
إختفى في داخِلي أيُّ طمَع
الهوى بعثرني حتى غدَوتُ
مثلُ صُوفٍ في رياحٍ إِرتفَعْ
لا جزى اللهَّ الذي خانَ الهوى
بعدما خيطُ ودادِي قد قطَع
فلنا اللهُّ تعالى حسبُنا
إنمّا الحبُّ هوانٌ ما نفَعْ
قد كفرتُ بقوانينِ الغرامِ
كلُها أشبَه عندي بالبِدَعْ
عمر الأهدل
7\6\2020
مجاراة الأحد\منتدى شعراء العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب