{ .. فأثابكم غماً بغمٍ لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بماتعملون }
حينما تمر بهذه الآية. ، أعد النظر فيها كرتين ، واعلم أن الغم تلو الغم نجاة ، وأن الهم تلو الهم فرج ، وأن الحزن تلو الحزن سلوة وفرح ، وأن العسر تلو العسر يسر ، وأن الضيق تلو الضيق سعة ، ذلك لأن العليم الخبير كتب على نفسه الرحمة ، ووعد بالفرج حين إشتداد الأمر ، فاستقبل حكمة الله وأقداره المؤلمة بقلبٍ راضٍ ونفسٍ مطمئنة ، وسترى نعم الله _سبحانه _ تنهمر عليك حين إشتداد جفافك وشدة ظمأك لها ، الله خبير بك عليم بما ينفعك ففوض أمرك إليه ، ولا تذهب نفسك حسراتٍ على ما فاتك وما أصابك ، أنت مملوكٌ له ، وليس لك من الأمر شيء ..!
#خواطر_أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب