الجزء السادس🦋
كانا يتصببانِ عرقاً فإذا بالأم تبتسم لم ترَ سوى أن سمراء فاقت فهذا الذي كان يهمها أقتربت وأحتضنتها ودمعُها يتساقط ،
-لا تخيفيني مرة ﭐخرى
-لابأس يا أمي أنا بخير وأعتذر أني أخفتك ،
شكرت الأم الطبيب ودعت له بالخير والرزق الكثير
فقال وبزوجة صالحة
قالت : آمين يا بُني ثم أنصرف ،
تمر يومان على سمراء وتتحسن قليلا فقليلا
وفي الصباح خرجت لتتنفس هواء نقي وتتمشى فإذا به يأتي إليها
ويستسمحها بالكلام معها ،
رفضت وحاول ثم حاول أذنت له وبدأ يتكلم
ودخل بموضوعه سريعاً بأنه يريدها زوجة له ،
لم تصدق ماسمعته أخفت فرحتها عنه
وقالت أنت لاتعرف شيئاً عني
فقال لابأس سأُكلم أباكِ وأعرف عنك كل شيء،
بدت حزينة قالت في نفسها سيعرف أني يتيمة
وأظنه سيتراجع عن قراره
نظر إليها :
- ماذا بك ،
- هناك حكاية ويجب أن تعرفها وإن أخفوا عليك سأخبرك أنا بها.
ومضيا والحيرة تقتل شادي
-ماذا هناك؟
لم ينتظر يوماً أخر وذهب إلى أبيها مسرعاً
وأخبره بما يريد، رحَّب به الأب وقال لن نجد لـٍها أفصل منك و يجب أن تعرف عنها كل شي وحكى له ،
تقبَّل شادي الكلام برحابة صدر لم يضايقه الأمر وفرح كثيراً ،
فقال الأب إذاً على بركة الله ،
تشاور الأب والأم وسمراء وتمت الموافقة وحُددَ يوم عقدهما
-سأله الاب لم العقد الخطوبة أفضل؟
فقال لا حتى تكون حلالاً لي وأهتم بها أكثر
أبتسم الاب وقال أدام اللّـه المحبة بينكما،
صارت حفلة صغيرة وكانا بأتم السعادة وكأنه حلم
-فإذا أراد الله شئ هيأ لهُ الأسباب فلا تيأس .
وأخيراً التقيا وكان بينهما كلام كثير وضحك
إنه يومٌ جميل لا ينسى من روعته،
وبينما كانايتحدثان
رأى شادي شيئا
ً فاقترب منها وسمراء يملأ قلبها الخوف
مد يديه فأغمضت عينيها و.......
🦋يتبع 🦋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب