السبت، 20 يونيو 2020

فتاه تحارب اليأس ٥ بقلم سميه محمد

الجزء الخامس 🦋

نعم إنه نفسه ذاك الشيء الذي كان سبب سعادتي ثم ذهب لكني لم أنساه أبدًا،
وبعد كل هذا الوقت رأيته وقد صار طبيباً وأنا لم يتغير حالي سوى إلى الأسوا ،
كان شادي يبحث عن سمراء كثيراً فهو أيضاً لم ينساها،
ولكن الله ساقها إليه سوقاً مرة أخرى ً وكُلاً منهما ينظُر للأخر ،
يقول في نفسه نعم هي نفس العينين إنها هي. َ
صرخ الأب :
- ماذا هناك؟
- اضرب  لها الحقنة المهدئة
- وأخيراً أستعاد شادي  وعيه وقام بحقنها  في يدِيها ثم نامت وطمأنهم أنها ستكون بخير
وسيعتني بها جيداً وأن يستدعوه إن لزم الامر ،
شكرهُ الوالد ثم ذهب الطبيب شادي ظل يحوم ويحوم حول غرفة سمراء،
فاقت وسمع أنينها ظل يختلس النظر فإذا بأمها تنزع الغطاء عن وجهها لتتنفس ظناً منها أنهن لوحدهن لم تعلم أن هناك من يسترق النظر،

ترجع الأم جانباً فإذا بشادي يرى وجه سمراء ببرأته وجماله أنبهر وكان قلبه يخفق بسرعة ويقول في نفسه
هي من رأيتها بمنامي نفس الملامح سبحانك ياالله
-سمراء سأكمل حياتي معك لن أتركك ثم همَّ بالذهاب بسرعة فإذا بالأم تصرخ:
-إبنتي ساعدوني أغمي عليها
دخل شادي مسرعاً والخوف يملأ قلبه،
تفحصها وطلب أن يذهب أحد ويحضر علاجاً ،
لم يكن هناك سوى أمها خرجت مسرعة
وبقي شادي بمفرده بجوار سمراء أمسك بيديها ونادى بإسمها لا تتركيني
-فتحت عينيها ولم ترَ سواه، حلم عمرها أمامها لم تصدق ضلا يحدقان ببعضهما كثيراً وعندما همَّ بالكلام دخلت الأم عليهما
تسمرت الأم بمكانها لما رأته ،وهما ينظرانِ إليها ومن شدة خوفهما……



🦋.يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *