السبت، 20 يونيو 2020

دعوة إخاء بقلم عثمان المسوري

دعوة إخاء
ااااااااااااااا
.

تزدادُ قُربًا خِلفَةُ الأصنافِ
مثلي ، إذا ارتفعت عن الإسفافِ

وتزيدُ حسنًا للنَّوايا نِيَّةٌ
بيضا كما حوريَّةُ الأطيافِ

ما كنتُ أجدرُ بالإضاءةِ إنَّما
زادَ احتياجي شوقَها وِشَغَافي

لأزيدَ شرخًا في سياجِ قلوبنا
بشعاعِ تأليفِ الودادِ الصَّافي

وأزيدُ تشريفًا إذا شرفي احتوى
من بالنَّوايا أشرفُ الأشرافِ .
.

للنَّاسِ أبحرُ تحتَ أعماقِ الهوى
فيطلُّ من قلبي هواهُ الخَافي

للنَّاسِ أحيا فوقَ ما يحيا الهوى
فتموتُ في قعري رؤى الأجلافِ

وأحسُّ أنَّ النَّاسَ تعرفني ، سوى
ما طَبَّعَت حِكَمُ الزَّمانِ الجَافي

وأحسُّ أنَّي قد عرفتهمُ وما
نسيانهمْ غيرُ انتباذةِ غَافي

وأحسُّ أنَّا بالمعاني غيرما
سَمَّى تمادي الكبرِ والإترَافِ

وأحسُّ أنَّا مذهبٌ لا ذاهبٌ
ومذاهبٌ في خافقٍ مضيافِ .
.

يا ريحَ بينَ جراحِ أوطاني أما
هفَّيتَ من وردِ القلوبِ الشَّافي

ضعنا..  فهل سنضيُّعُ الإقصاءَ في
فيء الإخا وتراحُمِ الأكتافِ ؟

ضعنا وضيَّعنا ، فما سيردُهُ
متأسِفٌ للنَّسلِ والأسلافِ ؟

ضعنا وضيَّعنا المكانَ كما ترى
يا صاحبي عُدْ لي بلا استعطافِ ! .

عثمان قاسم المسوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *