الصباح الجميل ( 14 )
_____________
سئل لقمان الحكيم : بم بلغت الحكمة ؟ قال : بصدق الحديث وأداء الأمانه وترك مالا يعنيني ..
عزيزي/ عزيزتي
ليس عيباً أن تلبس ملابس تحبها أكثر من مرة، ليس عيباً أن يكون هاتفك أقدم من هواتف أصدقائك، ليس عيباً أن تعود إلى البيت لأن عائلتك ورغم كبر سنك تخاف عليك وليس عيباً أن تعمل أي عمل في سبيل أن تكون سنداً لعائلتك ولنفسك، ليس عيباً أن تكون أنت كما أنت..
مُخيف أن تكتشف بأنك تُقاتل على شيء ليس لك.
"ولأنك لم تتخابث يومًا لم تنجح علاقاتك كثيرًا، ولأنك أنقى مما ينبغي تُقتل في أضعف ركن بقلبك، ولأنك تمنح جدًا وتغفر دومًا يُستهان بطهرك."
لسنا سيئين إن تركنا أحد ، ولكن هناك أفعال تتخطى الحدود ، تأبى أن تغتفر ، أفعال لا تعاقب الا بالتخلي.
الأيّام والمواقف ستغيّرك كثيراً ؛ لين قلبك سيختفي شيئاً فَ شيئاً وعاطفتك المُفرطة وإنسانيّتك ستصبح بحدود ؛
لكنّ أسوأ ماقد يصيبك أنّك لن تعود قادراً على البكاء حتّى لو كُنتَ في عزاء أحدهم أو مرضه !
عَلــَى المرء أن يكتبُ بمداد روحه ، ان كان كاتباً بحق ، عليه ان لا يراعي الناظر اليه والحاكم على غموض حرفه مهما كان النص ملغزاً ، اكتب تبعثر على السطر ، اطبق عليك الطباق لا تخش الجناس وأحرق الكناية بشرارة الاستعارة ، فقط اكتب. !!
ﻻ تدع الماضي يتغذى على حاضرك فيمنعك من التمتع بإشراقة يوم قد يحمل لك الفرح .
_____________________
إعداد أ/ مروان يحيى الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب