جرم درويش
أمازلت عاشقاً فقد قواعده الأربعين، أمازلت تدور حول نفسك باحثاً عنها؟!
أو لعلك تدور في فضاء الروح لربما تغادرك تلك النبضة التي سلبتك مناماتك.
أم أن السماء أغلقت أبوابها في وجه متصوف تضرج بالهوى في ساحات المعصية؟!
ربما حين لثمت شفاهها وهي تتلو وردها، شكتك في دوران حب خالصٍ للسماء، فأستجابت وأمطرتها بجميل الإجابة.
ونلت من سماءك غيمة عقيمة، لا تِعد بالغيث، وظلالها منك غاضبة.
أسترد قبلاتك من شفاه فاتنتك، فقد غدت رابعة في زمن استبد الهوى بمن حولها، لعلك حين تغسل خديها من جرم عشقك البشري، يشفع لك غرامها السماوي ويغفر.
وأتمم دورانك للعاليات مستغفرا، تدوس على عناقات الخطيئة عساها تنل العفو وعن كاهلك ترحل.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب