ذل الأوطان
__________
انتظر ساعات حتى تعب وقعد على الأرض ليواصل الانتظار لأجل يفتح له باب اللجوء ب عد أن نزح وطنه الذي عاثوا به دمارا .
غلبه النعاس فنام وهو يستند على ذلك الباب ولم يستيقظ إلا على حرارة شمس الغد ومازال الباب مغلق لم يفتح بعد
شعر بالذل والهوان والانكسار
فقرر العودة إلى وطنه وعلى كتفه ذلك المعول الذي قرر أن يحفر به قبرا ليسكنه لربما يرتاح من كآبة المعيشة وسوء الوضع وألم الجوع والفاقة.
________________
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب