"انا و الجسم النحيل"
لم يعد قادر ذلك الجسم على حمل الأتعاب
حتى تهشمت عظامه ولم يعد يحيط به أعصاب
أقسم لقد أرهقني التعب
في زمن يسحبني لمشاهدة العجب!
تراكمت فيه الجراح ولايكتفي بالجرح فقط بل يضيف لها ماء وملح ليثير الالتهاب.
حاولت الذهاب للطبيب
فعل مابوسعه ولكنه لم يصيب
أخذ مسرعا ليقيس ذلك النبض
لعل هناك ألم أو مرض
لكن لايوجد سوى أنين من الحزن
يشجي جميع الالحان
حتى أصابني بضيقه وضاقت أنفاسي معه
وحبست تلك الدموع في العين
التي فيها عبرات تدق وتحرق أجفاني
عجباً لذلك الزمن الذي أصاب جسمي بالعطب
وجروح لاتتوقف عن النزيف
🖋️بشير الصالحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب