الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

إلى متى يا حزني الأليم بقلم إلهام القبيلي

إلى متى يا حزني الأليم؟

إلى متى ستظل موجات الأحزان تذبذب روحي العليل ؟
إلى متى ستظل الأوتار تعزف ألحانها الأليمة على نبضات قلبي الحزين ؟!!
إلى متى ستظل الليالي تشيعني وتبكيني ؟

فأحزاني تكاد تنهيني وليتها تفعل!
وآلامي تكاد تقتلني وليتها تقتل!

كم ستظل الآلام تتوالى ألما تلو ألم؟!
وكم ستظل الأحزان تميتني موتا تلو موت ؟!
سئمت عيشي وسئمت أيامي

فإلى متى سأظل أعاني ذلك الموت البطيء؟

أنهكني التعب وزاد عن ذاك التمني...
أنهكني الانتظار لسراب غرقت فيه ولم أنجو !

إلى متى ستظل الأوهام تجتاح مخيلتي وأفكاري ؟
أسئلة تروادني ليلا تلو ليل ... فأنتظر الإجابة عاما تلو عام ...
أفنيت عمري .. وأنهيت كلماتي .. نفذت سطوري .. ولم أحصل على إجابة !!
بل زادت القسوة ... ومعها تزداد الأسئلة ...
فإلى متى يا حزني الأليم؟

✍🏻
الهام القبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *