إلى متى يا حزني الأليم؟
إلى متى ستظل موجات الأحزان تذبذب روحي العليل ؟
إلى متى ستظل الأوتار تعزف ألحانها الأليمة على نبضات قلبي الحزين ؟!!
إلى متى ستظل الليالي تشيعني وتبكيني ؟
فأحزاني تكاد تنهيني وليتها تفعل!
وآلامي تكاد تقتلني وليتها تقتل!
كم ستظل الآلام تتوالى ألما تلو ألم؟!
وكم ستظل الأحزان تميتني موتا تلو موت ؟!
سئمت عيشي وسئمت أيامي
فإلى متى سأظل أعاني ذلك الموت البطيء؟
أنهكني التعب وزاد عن ذاك التمني...
أنهكني الانتظار لسراب غرقت فيه ولم أنجو !
إلى متى ستظل الأوهام تجتاح مخيلتي وأفكاري ؟
أسئلة تروادني ليلا تلو ليل ... فأنتظر الإجابة عاما تلو عام ...
أفنيت عمري .. وأنهيت كلماتي .. نفذت سطوري .. ولم أحصل على إجابة !!
بل زادت القسوة ... ومعها تزداد الأسئلة ...
فإلى متى يا حزني الأليم؟
✍🏻
الهام القبيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب