الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

أنيق الشوق بقلم رمزيه

أنيـن الشـوق

وبين  ساعةً  وأخرى  شوقاً يزلزل أعضائي ويكاد يقتلني ؟
لهيبآ يشتعل في أعمـاقي ولا ينطفئ !
أنـين لا يفارقُني ولو للّحظة ، يظل يتجدد في كل لحظة وساعة ، لستُ أدري كيف أتعامل مع أنيناً يكاد يمزقني شيئاً فشيئا
أصبحتُ أشـعر بألم شديد في صدري ،وصداع متواصل لا يفارقني ،
أظل أخفي  أنين شوقي بضحكات تصاحبني  ! حتى أنني أشعر بتعب كبير  عند  ضحكي !
أشتاق إليه كثيرآ ، أحتاج أن أضع رأسي على صدره وأخبره بما يحدث معي ،وبكل مايؤلمني ، وأظل أتحدث معه حتى أغفوا ،وعندما أصحوا  أجده مازال منتظرآ لي أكمل له الحديث ؛
وأرفع راسي متأملآ لوجه وأبتسامته الصادقه من ثم أعود لأكمل غفوتي ،إلى وقتً أخر ،أبات كل يوم وشوقي لأبي يقتلني  ، وليس بوسعي سوا أن أرضى به رغماً عني ،  فما أقسى أنين الشوق ياأبي ،فأنينه قد أضناني .

رمــزيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *