أنيـن الشـوق
وبين ساعةً وأخرى شوقاً يزلزل أعضائي ويكاد يقتلني ؟
لهيبآ يشتعل في أعمـاقي ولا ينطفئ !
أنـين لا يفارقُني ولو للّحظة ، يظل يتجدد في كل لحظة وساعة ، لستُ أدري كيف أتعامل مع أنيناً يكاد يمزقني شيئاً فشيئا
أصبحتُ أشـعر بألم شديد في صدري ،وصداع متواصل لا يفارقني ،
أظل أخفي أنين شوقي بضحكات تصاحبني ! حتى أنني أشعر بتعب كبير عند ضحكي !
أشتاق إليه كثيرآ ، أحتاج أن أضع رأسي على صدره وأخبره بما يحدث معي ،وبكل مايؤلمني ، وأظل أتحدث معه حتى أغفوا ،وعندما أصحوا أجده مازال منتظرآ لي أكمل له الحديث ؛
وأرفع راسي متأملآ لوجه وأبتسامته الصادقه من ثم أعود لأكمل غفوتي ،إلى وقتً أخر ،أبات كل يوم وشوقي لأبي يقتلني ، وليس بوسعي سوا أن أرضى به رغماً عني ، فما أقسى أنين الشوق ياأبي ،فأنينه قد أضناني .
رمــزيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب