نجاة
رأته قبل أشهرٍ في عشاءِ عمل، كانت ترتب أوراقا في ملف خاص مكتوب عليه"صفقة العمر".
التفتت إليه قائلة:
-كل التفاصيل هنا مشيرة للملف.
ابتسم وهو يمسك القلم موقعا الإتفاقية بينه وبين مديرها.
دس كرته في حقيبتها،وقبل أن يمضى همس في أذنها:
-أنا بخدمتك في أي وقت،وهذه أرقامي.
بعدها،اختفت فجأة وانقطعت أخبارها.
في الحديقة مر طيف امرأة مألوفة الملامح أمامه تدفع كرسيا متحركا يجلس عليه رجل سبعيني.
نادى باسمها،إلتفتت إليه متابعة سيرها ولاتزال تتذكر لقاء جمعها به، حين تمسكت بشرفها،بعد محاولاته الفاشلة بقص أجنحتها….
نجلاء القصيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب