الصباح الجميل ( 51 )
___________
عزيزي/ عزيزتي
عندما تكون مع الله ستكون متزنًا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة، ولن يكسر قلبك جفاء أحد، لأنك اخترت أن يكون الله هو الأول في حياتك فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد.
عِشْ راضيًا واِهجُر دَواعِي الألَمْ
واِعدِل مع الظّالِمِ مَهما ظَلَمْ
نِهَايَةُ الدُّنيا فَناءٌ فَـعِشْ
فِيها طَليقًا واِعتَبِرها عَدَمْ
“مُلامسة القلوب بالكلمة اللطيفة أكثر أنواع المشاعر خلودًا في حياة الأخرين.”
أحبُّ ذلك الشّعور الذي يتسلّل إلى قلبي ويحدّثني أن ثمّة لحظات بهيجة، وأيام حافلة بالمسرات بانتظاري، وثمّة نور قادم سيبدّد عتمة كلّ هم، ذلك الشّعور الذي لا يستندُ على شيءٍ من الأسباب الدنيويّة؛ وإنما يقينًا بمن قال: "أنا عند ظنّ عبدي بي"
"بالرغم مما حدث وما قد يحدث لاحقًا، أحب أن أنام على فكرة أن القادم من الأيام أرحب وأخف وأجمل، أحب أن أتصور شكل الربيع القادم لأيامي، أحب أن أتبسّم لفكرة نهار جديد وشمس ساطعة تتسلل لعتمتي."
___________________
إعداد أ/ مروان يحيى الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب