الاثنين، 12 أكتوبر 2020

همسات صباحية… للكاتبة:- رويدا البعداني

*صباح الخير غلاتي*
*١٢/تشرين الأول/٢٠٢٠*
*٤٢: ٨ ص*

كالعادة يُفزعني صوت أختي الرنان الذي يقتحمني بغتة، ولم يحدث وأن احترم سُباتٍ قط.  لكني قد ألفتُه وأعتدته كمنبه صباحي.  إضافة إلى صوت جارتنا العزيزة القادم من جهة النافذة المصاحبة لمضجعي، فقد اعتادت هي والجارات الأخريات الجلوس هناك ليشكين للبعض هموم الحياة وأتراحها، لأكن أنا ضحية هذه الفضفضة… ههههه لابأس لنعد.

للتو استيقطتُ على حسيس رسالتك وهاأنا ذا أحتسيها للمرة العاشرة، يساورني شك ماتتناوله شفتاي وتتلعثم به لساني، أُقاطع لوعتي قائلة: ربما  أضغاث صباح ضبابي ليس إلا...لأدركُ فيما أنها حقيقة وكالتالي: -

أنهل حرفك عليَّ كرذاذ المطر ليُحيي جفاف أرضي، ليكون صباح الخير والسعادة معًا، حرفٌ غاب صهيله منذُ زمن، وهاهو يعود ليربت على كتفي أنني ماكنت لأنتظر عبثا، وحدسي لم يكن يتنبأ وهما، هاقد أتيتَ عبر قارب لاأعرفه *رقم غريب*  لكن الشعور فرض نفسه وأخبرني أنه أنتَ لاغيرك يا أخي، ما إن قرأتُ رسالتكَ حتى انفرجت أسارير قلبي، وعاد لينبض بالحياة مجددا.

تمنيت وقتها وجود أمي؛ لألحن لها جملتك صباحا ومساء، فهي تتوق لمعرفة أبسط التفاصيل عنك ولكنها لازالت في المدينة ولم تعد. *وكالعادة أعود لأحضان الورق؛ لأخبرها عما أحدثه يومي وأبدأ بمشروع هذياني*.

#ش_ غ_ ف .
١١:١١م
رويدا البعداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *