الــــــــهــــــــوى الــــمــــفــــقــــود
كــانـت أمــامـكِ فـرصـة لـتـعودي
فـاخترتِ أن تبقين خلف حدودي
أنـا لـن أموت إذا نأيتِ ولستُ من
يـبـكي اشـتـياقاً لـلـهوى الـمـفقودِ
غـادرتِ واخـترتِ الـرحيل وها أنا
بـــاقٍ،ولا دمـــعٌ أصــاب خــدودي
مـا أكـثر الـفتيات فـي زمـني وما
أغــبـاكِ إذ قــررتِ نـكـث عـهـودي
أنـا مـن وهـبتكِ مـهجةً تـهوي بها
نـحو الـهوى وبـذلتُ كـل جـهودي
والآن هـا أنـذا مـحوتكِ مـن دمي
وحُرمتِ من كرمي عليكِ وجودي
فـلـتذهبي مــن دون لا أســفٍ ولا
نـــدمٍ تــهـاوى عـرشـكِ الـمـشهودِ
أمـــــــــيــــــــن الــــــعـــــمـــــاري
١٠/ ١٠ / ٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب