البطالة أم الصراع
غياب فرص العمل
هي الأسباب الرئيسية لقيام الحروب.
وغابت عنا حتى في الأعمال الحرة إن حاولت تنتج شئ مهني بسيط محلي
قام المستوردون بتزوير منتجك من الصين بعد إذن مسبق من السلطات من أجل ألا تعيش إلا في حدود أن تسد رمقك دون تطوير قدراتك هذه هي كانت حرب خفية انجبت الحرب العسكرية وضاعفت عناء المواطن دهورت صحته وبات يقتات لقمة عيشه من أبواب المنظمات سحقا لمن أنتج الحرب وجعل همنا ينحصر في المعيشة
اليمن السعيد لايبتسم برسم سياسات اقتصادية خفية نفذت ببطئ وأحدثت الصراع من عدمه
وأصبح من المستحيل من الصعب صناعة سلام
ودبروا ونفذوا مارسموا لنمتطي قافلة الضياع
لتجف حبر الأقلام ويستنزف الحروف وتتبدل القيم لنصافح العولمة ويزداد الطغيان ونكره شيئا اسمه وطن ليباع بأبخس ثمن.
اليمن السعيد منزلنا الكائن في الكون ذو مبنى متواضع وبسيط قاطنيه يتصارعون يتقاتلون ويهدمون منزلنا ونجد أنفسنا في العراء ظروف التعرية والطقس والذات تشتد علينا وتضاعف العقاب فنهدأ حقبة زمنية لبناء ماهدم هربا من قسوة المناخ وحينما نعتاد الدفئ من البرد ننسى كل شئ ونخلق صراع
ونعيد المجد الملطخ بالدماء ونحتفل يوم إعدام الود والإخاء ونستسلم لمن يدفع أكثر
ليأكل ماتبقى من قوت يومنا ثم نشيع الى المقبرة
*ذي يزن السامعي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب