بيلسان تبكِ… .
بيلسان فتاةٌ جبلية ، تكمن بقلب الصخور
ومرتفعات لٱ تناسب
هيجانُ مشاعرها الرقيقة جداً…..
نشبت بأرضٍ واسعةٍ ، لٱ تمثل طائفة العالم الذي ترسمه منذ صغرها ، فقدكانت ترسم علـّۓ الصخر،
وتنسجُ تفكيرها بخيوط سميكةٌ جداً… فقد قالت حينها: سمعت من جدي إن َّ الخيط السميك يبقى ثابتٍ لٱ ينقطع كذلك الرسمات حينما تكون صادقة ياصغيرتي هي تبقى عالقة
ولها تأثير بمن يتأمل عمقٌ بريات قلمك الرصاص..
ضلت بيلسان، تروي قصتها لتلك الطيور
وكانت علـّۓ يقين بأن تلك المهاجرة لٱ تنسى ماكانت تتمنى ، أحلامها كبيرة بحته ، بينما بؤس المنطقة أرغمها على البعد مع تلك الأنغام
تحلقٌ عاجزة ، عن تحقيق جزء بسيط م̷ـــِْن سهادها الليلي
ومذكراتها الطويلة
بيلسان…
الكبيرة جداً… إلا أن لـٍهآ روحٌ كبراءة الأطفال بكل عبارة تاريخية تفخر بأن قلبها لم يمسسه خبث م̷ـــِْن الحياة ، رغمٌ بؤس المعاناة…
وضغط الطروف المعتمة بتلك الزقاق
لَـگِنْ. لم تترك غاية سرابها تذهب سدٌ ..
بيلسان رواية….
لم تنتهي قطوفها…
لم يكتمل العدد بعد
مازالت قصتها تسري
الوريد…
وستحقق أحلامها…..وتجف دموعها ..
ففي عيناها حلمٌ
لم ينتهي بعد… !
#همسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب