*يأس اللقاء*
هل تُرانا نلتقي
أم أنها كانت
اللقيا على أرض السراب
ثُمَّ ولت وتلاشى…
الحزنُ عن عاتقي
ويكاد البعد يسلبْ
همهمتي ،بشغفك
للأمعهود، بوعودك
المتكرره…
هل ترانا نلتقي
حقآ ..لقد انتظرتك
طويلا
و،
لبثتُ صامتًا لم أكن أفكر
في شيء
كنتُ أحاول أن أتلاشى
في العدم
فلا أسمع شيئًا
ولا أشعر بشيء
نحو دهاليز
خوفي
يقترب
أنتظرك كفتاةٌ مسجونة
تزعمٌ بإن
حريتها ستكون على يدك ..
أقف كالبلاها أمام النافذةٌ،
وأرسم بضبابها ملامح
مجيئك ، أساير
عقلي المعتوه
الذي كان يقف كلمَّا
وسوست لنفسي لن تأتي
يخبرني لٱ
ولن تفوز أوهامك
فقد يأتي حتما….
لَـگِنْ ياترانا نلتقي… .
فقد أصبح
بداخلي خراب
كبير وأمل كبير ،يطبطب
على أحلامي بلقائك
ولا أدريّ أيهماأنا…
فقد أضعت الطريق نحوك…
هكذا يسأل قلبي كلما مرَّ
ظلك هل مازلتي تنتظرين! ؟
أجبت بشهقة
أخبرني بأنه سيأتي
برأيك ترانا نلتقي….
آآمل ذلك ،… ..
#همسة¯حنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب