ألم تذنبي ؟
عشقتُ وصار الهوى مذهبي
فأذهبني أيما مذهبِ
وما كنتُ قبلَ ولوجِ الغرامِ
سوى مترفٍ بالمنى محتبي
وأصبحتُ --يامن إليها يحجُ
وفودُ الجمالِ-- كما الأجنبي
تنافسني قبضةُ الخيزرانِ
نحولاً ولقبتُ بالمتعَبِ
وأعصر همي طوال الليالي
ألوذُ من الصعبِ للأصعبِ
وأنتِ كمن باعَ كلَّ الحواسِ
فلم تستثيري ولم تطربي
تفرين من واجهاتِ الغرامِ
كأنكِ للقلبِ لم تسلبي
كأنكِ في قمةِ العنفوانِ
من الزهو والعجب لم تذنبي
فذنبكِ أني لديك أسيرٌ
وليس إلى العتقِ من مهربِ
أأهربُ منكِ وأنتِ الوجودُ
وأنتِ نسيمُ الهوى الطيبِ ؟
بسطتُ كفوف المنى للهوى
وأدلوتُ دلوي لكي تشربي
يجودُ فؤادي بما تشتهين
فيا نجمةَ الصبحِ لا تغربي
متى يعزفُ الحبُ ألحاننا
وتُرمى الورودُ على موكبي ؟
شاعر المجتمع
الأستاذ / يحيى حزام الحايطي .
2021/1/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب