بعنوان
(غيثُ السماء)
الخــــوفُ فــينا قد لاذَ من وجعٍ
والأمــــنُ فيــنا قد عـاد إنــجيلا
ماعاد يطربني شِــعـراً وأُغــنيةً
قد بات يسعدني بالذكر جبريلا
قـد جــاء ذَكّـــرنـي بالله خالقنا
أيـضــاً وزملني حـبــاً وتــبـتـيلا
قـد قـال لي إسمع حرفاً نُـردده
يا خلقُ جِـئـنـاكم بالـذكر تـرتيلا
عودوا له تنجوا من نارٍ إسِتَعَرَتْ
عودوا له إني مـا جـئتُ تـهويلا
فالعمرُ يُدرِكُـكُـم واللهو أمتعكم
والناسُ مـاضيةٌ بالنعش ترحيلا
قــد قال يكـفيكم بعداً وذبـذبـةً
فالموتُ يأتِيكم والحقُ قد قِـيلا
قُــرآنكـم هـذا قـد صـار مهجورا
والله ارسـلــهُ بالـنــور تــنــزيـلا
أياتُهُ نــورٌ فـي اللـوح محـفـوظ
يـهـدي الى رشدٍ مـا كـان تظليلا
تُوبوا لِخالِقكم ياناسُ وأعتصموا
بالله واتعـظـوا يكـفي تـعـالـيـلا
في عهدِ أبرهة كانت لكـم مثلا
مِـنـها لكــم تُـليــت طيراً أبابيلا
صلـو على طــه حـباً ومكــرمة
قد حاز ذَاكِرٌهُ في الكون تبجيلا
21/1/2021
كلمات عبدالباسط الصهباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب