*سأجنٌ بمفردي*… .
سأروي قصتي لكم…
أناهي (بيلسان )عشرينية العمر تائهة الشعور ، وقورةٌ
التكلم بعنف ،بيني وبين تلك الأودية ثلث عمرٌ هجينٌ ..تبدو المسميات غريبة لَـگِنْ مايثير هستيرياء غضبي إنني سأجنٌ بمفردي
حقيقة ، فمرُّ العيش هنا بات متحجرا مذاقة ، وشرابة خثين هو لونه…
مشمئزٌ هو تفصيله ، لاتوجد هناك فراغات كما حدث معي بحدثي الآۆلْ ، اصبحت عريقة. نوع ما… .
ممزقة كل شتئ الحروف لم تعد تستقيم م̷ـــِْن بؤس بؤبؤ عيني..
م̷ـــِْن تعويذات لييلية بت أخشئ السير بقاع تلك الأرض ليلاً ، يتملكني الخوف المرعب كلما هممت
الغرقٌ ، بدياجير مدينتي المظلمة
اصبحت اتخبط تخبطٌ عشوائياً، كالذي يمضي بدون عقل ،وهذا أكثر سبب كان يجعل مِڼـّي ضعيف لاأقوى على مقاومة أفكاري ذكرى تذهب وأخرى تعود
ماكان بيني وبين قتلٌ نفسي إلا دقائق معدودة ،، مالذي يدفعني لهذا سأجنٌ
ببؤس عيناي ذوات اللون العسلي بتجدب بشرة جسدي السمراء المائلة للبياض سأجنٌ كوني لٱ أجد مايشبع فراغ وحدتي…
أود لْـۆ ألتهمٌ جريدة
مستقبل أو حتى جدران مدرسة..
رغبةٌ عارمة بالبكاء وأنا هنا ،، أي هضاب تحتوي روحي أي قمة هي سأعتلي إليها لاأشعر بأن هناك أحد سينقذني إنَّ حاولت الفرار ، سيبادر أن كان هناك موقف بطولي…
لَـگِنْ لاجدوئ، م̷ـــِْن تلك الهلوسات التي تطاردني كل ليلة وأنا أقبع هناك بتلك القمم المهجورة ، التي لطالما المخاوف تزدان وتزداد ، هناك
لم أذق حلو مبيت يوم ولم أترك أعيش كيفما أريد
كل شيء كان يؤلم م̷ـــِْن حولي ، حتى تلك العصافير باتت أصواتها مزعجة بعض الشيء…
أفكار وأفكار تكاد تفجر جمجمتي…
أريد أن أنجو… …
#همسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب