مــهلاً بنا أيـــها الشُــعار أخـــبِـــركُم
عن حالة البُؤس والآهات والشــجـنِ
,
أتيت أنظم في شعري وقــافـــيـــَتي
لكنني تاعبٌ من وحــشـة الــــزمـــنِ
دخلتُ في الحب والأمواج هـائـجــةٌ
والموج هاج بما لاتشتهي ســـُفـنـــي
ناديت هل قاصِراتُ الطَرف حـاضِرةٌ
تاتي إليّ من الأمواج تـنـقــضـــنـي
فــــلا مُجـــيــبٌ لِدعــوى ولا أحـــدٌ
سِــواك يـا مـالـك الأريـاف والـمُـدُنِ
عادت إليّ حياتها بــعـد أن فُــقِــدَت
حتى سجدتُ إلى الرحمن في عـلنِ!
وقمت أسعى بأرض الـلـه مـــُنتشِراً
أجول أريـــافها والســهل والـــمـُدنِ
حتى رأيتُ فتاةً لـستُ أعـــــرفُــهـا
لَكِنها من لهيب الـشــوق تـعـرفُنـِي
ألقت عليّ سلاماً دونـمـا خـــجــلاً
لكن إعجابــي الــفتــاك لــعثـمَنــي
قُلت السلام كما قالت وقُلت لـهــا
ماذا الجمال وهذا الرونق الحـسنِ
قالــــت هوَ الله ياهــذا وقــدرتَــهُ
سبحانه في جمال الخلق صورّنــي
فقلت كلا أهذي الحُب يـســكُنَهـــا
أم كان ياقوم قد جــائت لتَهديَنــي
من حُسنها لايـزال القلب مُشـــتعِلٌ
وطرفُها داخل الأحشاء يــــقتُلَنــي
إن مُت هذهِ أبيــــاتي وهــذا أنــــــا
فَلْ تَحضِروها إلى قبري تُشــيعَني !!
مـلـ👑ــك الحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب