مـتـعـبٌ أنـــت فـــي بـــلاد الـمـنـايا
تـرتـجي الـمـوت أن يـخون الـمطايا
قــلـبـك الآن شــاحـبٌ كـــل شـــيء
واضــح الـيـوم فــي وجــوه الـمرايا
تـهت فـي الأرض بـعد سـبع عـجافٍ
خــانـك الــحـب بـعـد أخــذ الـهـدايا
تــسـأل الـيـوم عــن طـريـقٍ لـتـنجو
من لظى الحرب من رصاص السرايا
طـالـما أنــت مـوطـني كـيف أنـجو؟
لـيس فـي الأرض مـن شـقيٍّ سـوايا
كـيـف أسـموك يـا تـعيسٌ : سـعيداً؟
لــم أرى الـسـعد فـي وجـوه الـبرايا!
عـــد سـعـيداً واتــرك الـحـرب حــالاً
إنــمـا الــحـرب أصـــل كـــل الـرزايـا
أمين العماري
٣٠ مارس ٢٠٢١م
#اليمن_التعيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب