مالايشــــــــــــترى
قالوا الصديق من إذا
شتـــــمته تجاهـــلكٔ
ومــــن إذا أسأت لهٔ
دهـــــــراًفماأساء لك
ومـــــــن إذا هجرتهُ
مِــنٔ غيرعذرٍ وصلك
ومن إذا دعــــــــوتهُ
سيراً حثيثا جاء لك
ومــن إذا إستنجدتهُ
بقــــــوةٍ لم يخذلك
ومــــن إذا إستعطيتهُ
من مــــــاله يجودُ لك
وحين يغـــدو معدماً
عطيــــــــةً لم يسألك
لإنّــــــــــــه من حبهِ
يخشى بأن يحمّــلك
أفــــــعالهُ بين الورى
منــــــــارةٌ لمن سلك
فإنٔ مرضتَ قـــــوله
شافــــــى الإله عللك
وإن أتــــــــــاك زائراً
أتـــــى بما يطيب لك
وإن أتـــــــيتَ بيتهُ
بكــــــــل بشرٍ قابلك
وإن ذُكرتَ في مـلأٔ
اثنـــــى عليك بجلّك
وإن رءاك عـــــــاملاً
ردَّ الســــلام قال لك
أنت أخي مــــــكافحٌ
فليس لي أن أشغلك
فالزمٔ أخــــــــاك إنّه
بــــــدرٌ لليلٍ قدَحَلكٔ
ولاتــــــــساوِ ناجياً
بهالكٍ فيــــمن هلك
ولاتفرطٔ لحــــــــظةً
بمــــــــثله ماامكنك
وكــــــن له مصاحباً
وإن تفرط قــيلَ لك
قدبِعتَ مــالايشترى
ياغافلاً مــــاأجهلك
ضيّعتَ خلاً نـــادراً
وثروةً لمــــــن ملك
فادعُ الإله مـــخلصاً
كمثــــــله أن يجعلك
فايز علي دبوان الفراص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب