اااااااااااااااااااااااااااا
.
ألقاكَ ألقاكَ ؛ دُم لي حِضنَ لقياكَا
ففي نعيمِ اللقا ما اشتاقُ إلاَّكَا
ألقاكَ ألقاكَ في طعمِ الخيالِ وكم
ألقى على مُرِّ هذي الحربِ أحلاكَا
ألقاكَ ألقاكَ ؛ لو يلقاكَ مفتتنٌ
بالحبِّ لا بمرادٍ.. كيفَ ينساكَا؟
.
ألقاكَ فيهم إذا أعطوكَ عاطفَتي
أو يسلبون العَطَا في سُكرِ نجواكَا
ألقاكَ فيهم وهم يفدونَ حاجتَهم
حاجاتُهم تَمنَحُ العشَّاقَ ذكراكَا
ها أنتَ غايتُنا ، لكنَّ غايتَهم
تُدمَى وتُدمِى على أعصابِ مضناكَا
.
يا موطنًا مؤمنًا باللهِ من أزَلٍ
واليومَ إيمانُهُ بالشَّعبِّ شكَّاكَا
الشَّعبُ يَشري أمانًا ثم يدفَعُهُ
ليشتري غدرَ من يبتَاعُ معناكَا
كم يُقسمونَ بيسراهم وأصدَقُهم
يَجني ويَزرعُ أنكاثًا بيمناكَا
إسلامُهم طلَّقَ الأولى لعاشِقِها
إيمانُهم يخطبُ الأخرى ويغشاكَا
.
يا موطنًا ظَنَّهُ الأعداءُ مُمتَنِعًا
والظنُّ ذاكَ الذي قد كانَ يرعاكَا
الظنُّ فينا افتضحناهُ فصارَ مُدَىً
للشعبِ ، لمَّا غدا بالحلمِ سَفَّاكَا
والظنُّ بي : موطنٌ أنساهُ ذاهِلُهُ
من كانَ يُذهلُ في القرآنِ أفَّاكَا
شوقًا أذكِّرُهُ.. يدنو بأجوبةٍ
تحيي سؤالًا صَحِيحًا ماتَ إرباكَا
شعرًا أناغِمُهُ.. تعدو ملاحِمُهُ
في حدسِ من يسبقُ التَّاريخَ إدراكَا
في الدِّمِ في غفوةِ الإشراقِ يُشعِلُنا
يا المعتمونَ سهيلٌ عادَ أسلاكَا
هل تومِضُونَ إذا أذكَى مَدَارِكَهُ
وأنبَتَت جُثَثُ الأطفالِ أفلاكَا ؟! .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب