*عبّـر واقعـيه*
قال الفتى المعروف في راكب جواده
على الــشـرف والـعـز قـد شـد الرحال
لاحــد يلـوم الصقر لا هـاجــر بـلاده
ياتـرى مـن ضـيــق أم مـن قِـل حال
امــيـز الـرجــال مــــنّ أول مــنــاده
وعـرف الــمـــربـــود والـعـذب الــزلال
من ياخــوايـنـي طــرحتــها ك القـلاده
ومــن جـرحـنــي يــوم مـاقــله تـعـال
مايشفي الاجراح مخصــوص العـياده
ولا الجروح ب طيب من صـِنع الفعال
ما تجبـر الـخـاطـر مـلــفـات الإفـاده
ولا الـمبـرر يـجـبـر أخـداش الـنـبـال
الكــرم والــطـيب مــن فـعـل الجـياده
والـذّمــوم والـشــتـم مـن قول النـذال
مـن يـمـيــز قـــول لـســنـه وعـتيـاده
عــاش مـتـشـرف وشـامــخ ك الجــبال
الـجــيد زرعه بـايــشرف فــي حصاده
الاســد مـعـروف مــن جــوًد الــشـبال
الـفـتـى يحــذر ويـــتـلبــس عـــتـــاده
اللــيــال تخـفــي خــفـافــيش الضلال
الشــجــاعـه مــش تـبـاهــي او قـيـاده
بالمـناصــب والـضــخــامــه والـنـصال
كمـن رجّــل مــغــرور قــد كثــر عـناده
صــار مـتـكــبـــر ودســــنـاه بــنــعـــال
ك/نــــجـــــــــــــــم الــــهـــــلالـــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب