.
شاعر وقصيدة..
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
🔲 *الشــــاعــــــــر:*
*(يوسف محمد حميد قائد الحميري)*
شاعر يمني، من مواليد: 1999/1/18م، محافظة تعز، مديرية شرعب الرونة، عزلة شرقي حمير، قرية كيات..
- بدأ كتابة الشعر ولما يزل في المرحلة الإبتدائية..
- في عام 2014م أتم حفظ القرآن الكريم في مدينة عدن، وأخذ الإجازة فيه بقرآءة عاصم بن أبي النجود، وكذلك في متن المقدمة الجزرية عام 2016م.
- تخرج من الثانوية عام 2016م، ولم يتمكن من الإلتحاق بالجامعة حتى الآن بسبب الحرب.
- يكتب الشعر الفصيح والشعر الحر، والشعر العامي قليلا.
❈ ❈ ❈
🔲 *القصيــــــــدة:*
*(حوريَّةٌ يمنيَّةٌ)*
صنعاءُ تبْكيكِ العيونُ وما لها
عنكِ احتمالٌ جفَّ منها المدمَعُ
صنعاءُ واحتار َالفؤادُ بما جَرى
مذْ جارَ فيها الحزنُ.. ماذا يصنَعُ
بلدي فما لبشَاشة الدُّنيا علَى
كبد ِالسَّماء ِإذا رأتكِ تقنُّعُ
ورديةٌ.. وازرَقَّ لونُ سمائِها
تصفُو فيصفُو في ثراها المَرْتَعُ
حوريةٌ.. للهِ درُّ جمالها
سبحانَ من سواكِ جلَّ المُبدِعُ
يمنية.. تعلُو الصلاةُ خلالَها
وتطيرُ في سربِ الدُّعاءِ فتشفَعُ
ذكراكِ خالطتِ الدُّموع َببسمةٍ
وإذا رأتكِ العينُ كَحلَى ترجِعُ
فلكمْ تبسَّمَ في خيالِكِ مُغرمٌ
ولكمْ تبسَّم َإذ ْيخالكِ مدمَعُ
فإذا ارتمَى في غيرِ حُضنكِ مُرغماً
فبغيرِ حضنكِ لا يطيبُ المهجَعُ
وكأنَّنا في البُعد ِنأملُ قربَنا
فإذا اقتربنا فالمُقاربُ أفظعُ
يا دارَ سام لم يعدْ في أرضنا
سيفٌ سليلٌ عن ترابكِ يدفعُ
فالسَّيفُ مختومٌ عليهِ بغمْدهِ
والكلُّ من ضعفِ العروبةِ أُشبعوا
والدمُّ أحمر في أراضِينا وفي
يدنا سُيوفُ الجُبنِ بيضا تلمعُ
هل سُلَّ في سُبُلِ الخلافةِ سيفُنا
أم أًنسِيَ الشهداءَ منَّا موضِع
كنَّــا كريحٍ لا تهب بليلةٍ
إلا بأرضٍ للخلافة ِتخضَعُ
كنَّــا وكــُنا والمُلوكُ عوادلٌ
كنا ولكنْ يا ملوكُ.. تمتَّعوا
يا دارُ ناديهم ْفلا عينٌ ترى
بوح َالدُّموعِ وصمَّ عنها المسْمَعُ
يا دارنا فالله قدَّر َهمَّنا
والله ُقدَّرَ بعده ُما نطمَعُ
تجري سحابٌ فوقنا مُسْودَّةٌ
ما بين َأقدار ِالمهالكِ نفزعُ
لكننا يا دارُ نصبِرُ ربَّما
تأتي الرياحُ وذي السَّحائبُ تُقشَع
فالطف ْإلهي بالبلادِ وأهلِها
وارحمْ شُيوخاً في ثراها تركَعُ
يا ربنا والحالُ ضاقَ وما لنا
حولٌ عليهِ إليكَ وحدكَ نهْرَعُ
١٠/٤/٢٠١٩م
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب