أيا شمس من قبل أن تغربي
تأني لتستطلعي مطلبى
أنا مقعدٌ لم تصلهُ يدٌ
محال ًُ وان كان أمي أبي
بعينيك هيا انظري حالتي
وماحل فيّ.. وما صار بي
لماذا التباهي لماذا الغرور
لماذا ولم تملكي منصبي؟
لماذ تقولي ولاتفعلي
وهل تقصديني بضنْكٍ غبي؟
فلن تشبهي حوريات السما
ولا لؤلؤ البحر في قاربي
فإن تفخري كون جدك معاذ
سأفخر قطعا.. فجدي نبي
وان تفخري بالذي في يدٍ
فقد حزته حيث وانا صبي
فلا تطلبي غير ما أمتلك
ف يكفيك علمي وذا مرتبي
وان تحلمي جْلب مالًُ وجاهـ
فزادي تقائي وذا مكسبي
أجودُ بقدر الذي أستطيع
وللأهل حقٌ وللصاحبي
وأكرِم ضيفي بذبح عظيم
حنيذاً مع الزاد والمشربي
انا مسلمٌ مؤمنٌ صادقٌ
كتابًٌ من الله ذا مذهبي
سريتُ اليكِ انْا طامعً
لوصلك قد جئت هل تقبلي؟
لك الحق أن تقبلي عاشِقًا
كما الحق يعطيك ان تْغلبي
بقلم الشاعر عبدالله الموشكـــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب