الجمعة، 26 يوليو 2019

لِلمَوتِ فينا. بقلم الشاعر ذراف عبدالواحد

🍁

🖌ذراف عبدالواحد

لِلمَوتِ  فينا  حُكمُه  ومَذاهبُهْ
وكُلُّ امرئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُهْ

لقَد عزَّ  مَطلوبًا وأنتَ  تُريدُه !
وأعيى جوابًا فانثَنيتَ تُخاطِبُهْ!

أبَى الموتُ إلَّا أن تَكونَ رفيقَهُ
ومِثلُكَ لا يأبى لموتٍ يُصاحبُهْ
                                             
أبِي...  مَن  لِليلٍ  مُثقلٍ بنجومِهِ؟
أبيتُ وحيدًا في الظّلام   أراقِبُهْ

أبِي... مَن لهمٍّ حين يُرخي سدُولَه
عليَّ  ودَهرٍ   لا   تَكلُّ   نوائِبُهْ

أبِي... من لعينٍ لا تجفُّ دمُوعها ؟
وقلبٍ  إذا   ذكَّرتُهُ    هُدَّ  جانِبُهْ
                                             
نداءُ وحيدٍ لو سمعتَ  نداءَهُ
وقولُ محبٍّ في حبيبٍ يعاتبُهْ

فماذا   عَليه  لو تُخطُّ   يَمينُهُ!
وماذا له في الموتِ حينَ يُغالبُهْ

فيا ليتَ شعري والأماني كثيرةٌ
أبالدَّمِ أم  بالدَّمعِ ما أنا كاتبُهْ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *