🍁
🖍| عبدالعزيز الصوراني
تُراوِدُنِي بِضِحكَتِها الغَنُوجُ
وكالأفعَى بِمِشيَتِها تَمُوجُ
ونَفسِي لا تُطاوِعُنِي نُزُولاً
إلَيها أو يُطاوِعُها عُرُوجُ
هِيَ اللَمياءُ تُغرِينِي بِسَهلٍ
وقَلبِي لا تُحَرِّكُهُ المُرُوجُ
أنا في عالَمِ العُشَّاقِ صَقرٌ
مَساكِنُهُ الشَّواهِقُ والبُرُوجُ
على بابِ الفُؤادِ وَضَعتُ قِفلاً
كَحَبسٍ ما لِساكِنِهِ خُرُوجُ
بَراكِينُ الهَوى في الجَوفِ ثارَت
وفي ثَغرِي تَكَدَّسَتِ الثُّلُوجُ
صَهِيلُ الشَّوقِ في كَبِدي جِراحٌ
تُعَمِّقُهَا السَّنابِكُ و السُّرُوجُ
أنا في العِشقِ مُهرٌ مُستَبِدٌّ
جَمُوحُ الرَّأسِ مُختالٌ لَجُوجُ
وعَينُ الحُسنِ أن أبقَى غَشِيماً
فَبَعض الخَيلِ يُفسِدُهُ النُّضُوجُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب