في دروب العز سجلت إعتباري
والوفاء والطيب هم خير إعتبار
والشموخ اليوم نافس في مَداري
دام في الدنيا معايا اكبر مَــدار
عِشت بين البَدو ما انا شي حضاري
بأعلن اليوم قَول يوصل بإختصار
بأعلنه في الليل وأعلن في نهاري
دام صار الليل هــــو مثل النهار
يا سمو المجد سَجلني ذمــــــــاري
فَخري أكبر فَخر لإنــــــي من ذمار
يا ذمار انتي على الدنياء شعاري
قد رسمتك في الحياه اجمل شعار
كم يكون الفخر في وقت إنتصاري
لا نطق من قال منصوره ذمار
صار رمز الفخر في الدنيا عياري
قد معي في الارض صار أجمل عيار
فَخر قوه مَجد يوجد في دياري
ألف ونعم فيك يا نعِـــــم الديار
بعدها في الحال يتحرك مــــساري
حَول نبض القلب حَولــــت المسار
وأنطلق من دون ما أعلن بإختصاري
دام لاجل المدح شفت الصقر طار
فَوق جَو التالبي في حرف ناري
تستحق المدح دام الحرف نـار
في رُباها عشت ما شفت إنهياري
كيف من فيها يعيش يلقى إنهيار
تالبي والفخر لي ماكنت شاري
يوم رمز الفخر قد صار إحتقار
تالبي عنسي وجودي في البراري
كالاسد موجود في كـــــل القفار
تالبي يا ويل من توصـــل شراري
با يكون اليوم من نــــاري شرار
عاش في القمه منو صبح جواري
أو يكون التالبي له خيــــــر جار
ما أنكَسَر ما دام ما شاف إنكساري
بعدما خَصمه يشوف اقوا إنكسار
ضدهم با أعلن معاه حرب الصواري
وأنطلق من بعد ما أعلن بالحصار
صدام قُحيم التالبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب