الخميس، 12 سبتمبر 2019

قـطــعــــان ورعــــاة للشاعر/ أحمد مطر

*قـطــعــــان ورعــــاة*

للشاعر/ أحمد مطر*
ـــــ
يتهادى في مراعيه القطيع
خلفه راعٍ ، وفي أعقابهِ كلبٌ مطيع .
مشهد يغفو بعيني ويصحو في فؤادي.
هل أسميه بلادي ؟!
أبلادي هكذا ؟!
ذلك تشبيه فظيع ! ألف لا..
يأبى ضميري أن أساوي عامداً
بين وضيع ورفيع.
هاهنا الأبواب  أبواب السماوات
هنا الأسوار أعشاب الربيع
وهنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌّ
وفي أعماقه لحنٌ بديع .
وهنا كلبٌ وديع
يطرد الذئب عن الشاة
ويحدو حَمَلاً كاد يضيع
وهنا الأغنام تثغو دون خوف
وهنا الآفاق ميراث الجميع .
أبلادي هكذا؟!
كلا .. فراعيها مريع .ومراعيها نجيع .
ولها سور وحول  السور سور
حوله سور منيع !
وكلاب الصيد فيها تعقر الهمس
وتستجوب أحلام الرضيع !
وقطيع الناس يرجو ثم لو غدا يوماً خرافا
إنما ..لايستطيع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *