سويعاتكم ثارت سنيناً ولم تعو...!؟؟؟ بقلم الشاعر الاستاذ محمد عبدالقدوس الوزير

سويعاتكم صارت سنيناً ولم تعوا....؟؟؟

...
وجئتم بحربٍ تعجزون احتمالها
علينا يسيرٌ هولها وقتالها

وجئنا بردع صارمٍ ردّ بغيكم
فحلّ بكم وقعاً أعاد انتقالها

عليكم جرتْ هولاً برغم احتشادكم
فلا طائرات القصف طالت منالها

إذا غارة في الجو  لاحتْ ذميمةً
تصدى رجال الله ردعاً أزالها

على الأرض لم تصمد وفي البحر لم تسرْ
وفي البر لم تسطعْ مسيراً فما لها

تدخّل رب الناس غيباً وظاهراً
فأوجع من شنّوا علينا نكالها

وأخرجت الأثقالَ أرضي فزُلزلت
قلوبٌ وماتت قبل تلقى رجالها

يُكتّمُ أعداءُ الحياة مصيرها
فيفضحها الميدان من شر حالها

سويعاتكم صارت شهوراً وبعدها
سنيناً ..توالت لم تحقق مجالها

وآ لاتكم رغم احتشادٍ.. أصابها
هوى الذعر فاجتثتْ من الأرض فالها

عجزتم لأن المعتدي كان حاضراً
يدهدهكم أن تبحثوا ماجرى لها

لأن حروب الحلف قامت بدعمكم
تسوقون أموال الورى وزلالها

وقد، وكلتكم من أشارت بحربكم
ونحن توكلنا على من أعالها

عقيدتنا تمضي انتصاراً وعزة
مسيرتنا يبدي جوابٌ سؤالها

فإن تسألي ياأمة الوهم تُخبري
وإن تعمَ أبصارٌ  رأت ماأهالها

جواباً على أحداث بغي وغزوةٍ
ألا فانظري يانفسُ مغزى مقالها

فلا عقلكم يدري ولا فهمكم يعي
ولا قلبكم يقوى لكشف اعتلالها

لهى من لهى وازداد بغياً معاشرٌ
هوت في أتون الزيف لم تدر مالها

ولا زال سر الحرب في دار ربكم
ولا زال سر النصر من حظنا لها

.....
محمد عبدالقدوس الوزير
5سبتمبر 2019م
5محرم عاشورا 1441هـ