مساء. الحياة
أما قبل : فإني أشتاقكَ ، للحد الذي جَعلني أهذِي بكَ ليلاً وأتوق
لوصالك نهاراً ،
وإنّي لأرجُو الله أن تكون قَد اشتقتَ لِي ولَو قليلاَ ، أمّا إن سَألتني عَن حالي فسأُخبرك أنني لا أرَى إلا وجهكَ أمَامي ، أعمَى أنا دُونك بشكلٍ مثير للحب ، وللشفقه أيْضاً ، لطالما أخبرتك أنني ظلام لا يُمكنني أن أضيءُ إلا بِك ،
فأنت شمسي التى اعكس نورك..
أنت أهلي وأمانِي وكُلي ..
لك أن تتخيلَ الآن حالي البّائس ،
ٌ أنا دُونكَ .بائس حدّ الرِثاء !
هلا عدت
فقد طال الانتظار يانصف حياتي.
وقد تكون لي كل الحياة....
ام
ريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب