طوافٌ في حضرة الشعر ...
.....................
وارقّص البحر الخفيف لأتقنه
والكاملُ الموصوفُ عندي دندنة
فأرى لوافِره القطوفَ شهيةً
وإذا ارتجزتُ أعدتُ فيه الدوزنة
حتى السريع وإن تسارع نبضه
أعطيه يعض التمتمات المذعنة
أنى انسرحتُ متى اقتضبتُ حروفكم
أوجزتُ بالمتقارب الأدنى سنة
وتداركتْ لُغتي عروض بحورها
مابين زحفٍ .. علةٍ متمكنة
مابين خمس أو بسبع حُددت
أوزان كل الشعر فيما أمكنه
سببٌ وأوتادٌ وبعض فواصل
وتجوزُ فيه الاغنيات مُلحنة
عند الحمينيّ الحروف سجيّةً
وسليقةً مبسوطةً ومقنّنة
إلا الذين أتوا بُعيد أفوله
كالشمس بعد مغيبها.. متزمكنة
ويعيبُ كل الشعر صوتُ مُدندن
وكتابةٌ من ناقصٍ متعفّنة
أو سارقٍ نسبَ الخطاب لذاته
ويلوذُ بالسوق القريب ليرهنه
عشَمُ الوزير لمن يراودُ شعره
أن يستفيد من الدروس.. ليتقنه
فلتخترع ماشئت من بوح الجوى
أو نوح ثاكلة العذاب المُدمنه
.......
محمد عبدالقدوس الوزير
26/9/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب