..........وليمة الرذيلة .........
تتحطم عقارب الساعة
........ ينتفخ السقوط
يتوقف الزمن تحت مطارق الغربان اللئيمة
تتجمع الصرور في وليمة الرذيلة
تدخل الديدان في زوبعة الانتصار ....
تتهشم عجلة الفجر القادم من بين هتافات الشباب...
تدخل المتردية والنطيحة وما أكل السبع في عقر الثور الأبيض .......
يحاول الخلاص فيركل برجله ...وينطح بقرنه ....لكن الهجمة شرسة .....والتعاون وثيق .....
حتى الغربان تحرك مناقيرها في عيونه المتاملة نحو معالم الفجر الغائمة. ......
شهود عيان يقولون : حتى الوزغ تحمل مكبرات الخيانة .....
وتنشر في الأزقة أناشيد الاسترزاق للخارج
.
هنا تسحب الشمس أشعتها البنفسجية ....
وترتعش ذوأبة الأيام ....
تتكسر الخطى على إيقاع النعيق اللزج ...
يحبو القمر خلف سحابة الضياع عله يجد له ملجأ ....
تنصهر كل ألوية العبور إلى حيث تقيم الفضيلة .....
النجوم تلتحف ملاءات رمادية .....
كي تخفي ملامح الانعتاق من الهزيمة والاسترزاق ..
فيحين موسم الهجرة إلى الشمال ....
ومشاركة البطريق وليمة أعشاب البحر ...
تحت الأمواج المتكسرة
وبإشراف طاغور البحر
صاحب المهمات الصعبة ...
في إذكاء الصراعات المركبة على مسالخ النوايا الحسنة ....
ومد يد الخير لأصحاب السوابق والمنكرات في قيادة الانقلابات المرخصة دوليا ...
والتمردات الملتزمة بطرق السلامة والعبور ...
كي تكون الفرصة ملائمة لتكاثر الديدان واليرقات والطحالب ....
فتنمو في هذا الجو الكبريتي على ورق صفراء ....
أتت خصيصا من منظمة تهجير الأحلام .....
وإلقاء علف الأغنام ........
كمعونان إنسانية
لا يرجى من وراءها
إلا إنزال مائدة الاستقرار
على كل منعطفات الاستحمار ...
5/8/2019 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب