ديفيات عبدالله الديفي إلى الشبكة المحلية سوبر

ديفيات

إلى الشبكة المحلية ( سوبر )
ـــــــ
تضايقنا وعانينا
كفايةْ بس مانِقْدَر

وكم صِحْنا وصيّحْنا
وناديناكِ ياسوبر

وبدّلنا مواقعْنا
وحولنا وماتِظْهَر

ولكن ماسمعتينا
كأنه ماحَدَنْ خبّر

تراني كل يوم ٱخسر
فكيف ٱقدر أنا ٱتصبّر

عطيتِ البثّ (للوادي )
و(للميهال) ( والمَدْوَر )

ونسيتي قريتكْ وٱهلك
وهم من شجعوك ٱكثر

تجافيتِ تنكرتِ
وهذا صاحبكْ قنطر

خلاص ماعاد يسمعنا
وصار اليوم يتكركر

وكلْما ٱحنا ٱشتكينا لهْ
يُطنِّشْنا ولا عبّر

إذا إحنا ٱتصلنا لهْ
نلاقي هاتفهْ سَكّر

وان ودّفْ ومسكْ مرّةْ
يجافينا ويتعصور

نسي أنّهْ كلامهْ كانْ
حالي مثلما السُّكّر

ولايشتي يجاوبنا
وأنذرنا بكرتُ ٱصفر

وهدد أنّهْ شقطعها
على القريةْ بكرتْ ٱحمر

بدايةْ كانْ يتْخبّر
وصار اليوم يتْكبّر

كروتهْ مالنا منها
سوى الخسران لاأكثر

جهاز البث قد حوّلْ
مواقعْها لَـتِتْهكّر

ومافي هكْر، إلا شكْ
أو وسواس قد سيطر

هزيع الليل أذواني
وانا في شارعي أسهر

وبرد الليل أعياني
وصار الجلد يتقشر

حبايبنا فقدناهم
وصار القلب يتْكدر
ــــــ
المسالية  28 نوفمبر 2019