سعفُ شعانين
أحجيةٌ باتتْ تعروني
أَأموتُ بحبٍّ مظنونِ
منْ قرّرَ عنّي ذاكَ الموتَ
وجاء بحبٍّ يبلوني
فإذا ما متُّ فزوريني
ومن الأجداثِ أعيديني
وبقبلةِ شوقٍ عوديني
في سبتِ النورِ وأحييني
بشفاهٍ تقطرُ ترياقًا
يأتي بشفاءٍ للحَيْنِ
قبلاتُكِ أحيتْ ملحودًا
وأفاضتْ رَوْحَ رياحينِ
فغدتْ أيامي أعيادًا
وربيعًا عزَّ تَشاريني
وتبشّرُ مهدَ الحبِّ غدًا
بالدفءِ بنارِ كوانيني
وتلَوّحُ بهجتُها بالسّعفِ
وتُحيي عيدَ شعانيني
باسم أحمد قبيطر - إسبانيا🌴
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب