عهد زائف
ويبرم الوعد بالوصل، فتهدأ شجون الهوى، لتمر الليالي تنبئ بالسهاد عمراً.
وينطوي العمر ولازالت ورود وعدك يانعة، فلازال الدمع يسقي جذور التيم تشوقاً، فهلا عدت قبل أن يجف للحب نهره.
ومآقي عيون العاشقة تكاد تبيض حزناً، فألقي قميص وصلك لعلها ترتد بصيرة، فلا تتعثر في درب الهوى.
#ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب