..... بِلاوطنٌ مأوى....
أي السكون وكلها متحركه..؟!
أي التوحد والصفوف مفككه؟!
فيها تهاوى المجد عاد كأنما....
أوحى لهُ التأرخ يأخذ منسكه...
في صوتِ إعصارٍنعاهُ فلم يعد...
للحِلم من دربٍ إليهِ ليسلكه.!!
****!
خابت ظنوني فيهِ رغم حداثةِال....
....مبنى..أرى آوى الخصيم. فشككه...
صِح في حمى الدولارِ إن لك الهوى...
والبر والبحرين صاح فأشركه....
....أثنى عليهِ الحمد قَبّلَ نعلهُ...
أبدى لهُ الشيطانُ حبلاً أمسكه.
أُفٍ لمن رام العروبةُ وانثنى...
يبني المروئةَ شادَ برج ومملكه...
للبغي للطغيانِ للملكِ الذي
بانت رُأهُ من اليقين مفبركه.
همسي صدى جيلٍ سينحرُ للإباء...
هدياً وللمنفى جنونُ وصعلكه.
وعلى ضريح الحزم ألف فسيلةٍ
تنموا بشريان الحماس مشبكه.
ياكاتب التأريخ في َُزبَدِ الهوى..
أنى التقى الجمعان آخرُ معركه.
****
أمسكت أطراف البحار فلم أجد
حتى الوجود بمستواه لأحبُكَه..
إبن السبيل على الفرات ذراعهُ...
اليمنى بهِ عاب الزمان فأهلكه.
والسامري .لازال يسحب عجلهُ
أزجى بدنياهُ الظلام ..وأحلكه.!
لم يبقَ من موسى. .بأيِ عقيدةٍ!
من ذى أراد العجل أن يتملكه.؟؟!
****
ياأمة التوحيد إن خُوارهُ..
هدمُ وتشريد ألستِ محنَّكه.؟!
بعقيدة التوحيد برزة خالدٍ
ولفزعة الفاروق صرخةَ منهكه.!!
في ساحةِ الأقصى تُفَند بسمتي...
جرحي .وما برح الشعور ءأتركه....
.....وطنٌ بِلا مأوى يسيرُ بِهِ الهوى ....
نحو الجحيم على قُواهُ وجُمرُكَه.
وأنا بأعراف السياسة واقف..
أدري بمن أبكى الوجودُ وأضحكه.
وعلى الدمِ المسفوح سار لحقنهِ..
هو ذاكَ من قطع الوريدِ ليسفكه.!!
كلمات / الشاعرأبوظافر البكالي..📖✍🏼🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب