. تابع...
مقتطفات من:
#فقه_اللغة_وسر_العربية_للثعالبي..
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
▪️ فصـــل في الفـــاءات:
● منها فاء التعقيب، كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو؛ أي: مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس:
بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ
● ومنها الفاء تكون جوابا للشرط، كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: {والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ}.
● وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل.
■ فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: {وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين}. ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك.
■ ومثال النَّهي، كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: {ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي}.
■ ومثال الاستفهام، كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا.
■ ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً.
■ ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ.
يتبع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب