الـــــتـــــاريـــــخ الــــمــــشـــهـــود
--------------
طـلعُ الـقصيدة فـي فـمي مـنضود
والــشـعـر يــهـجـرُ تــــارةً ويــعــودُ
هو رأس مالي في الحياة وليس لي
مـــــن ثـــــروةٍ إلاّه فــيــه أجــــودُ
والـيـوم هــا أنــذا وقـفـت بـبابكم
خَــجِــلاً أقـــدّم خــطـوةً وأعـــودُ
أنّـــى لـمـثلي أن سـيـمدح مـثـلكم
والـخـيـر يـمـدح فـيـكمو والـجـودُ
إنّــي سـألـتُ الــدار عــن أصـحابها
فـأجـابـنـي تـاريـخـهـا الـمـشـهـودُ
عـــزٌّ وإخـــلاصٌ وصـــدقُ ســريـرةٍ
وشــجــاعـةٌ وبــســالـةٌ وصـــمــودُ
وعـــراقـــةٍ وأصـــالــةٍ وكـــرامــةٍ
ومـــحــبــةٍ وتـــواضـــعٍ مـــمـــدودُ
الــمـجـدُ يــبـسـطُ إن رءأه ردائـــهُ
كــرمــا لــشـيـخٍ أصــلــهُ مــحـمـودُ
مــن كــان مـثـلك لـلـتواضع بــاذلٌ
أفـيـعـجبُ الـحـسـادَ كـيـف يـسـودُ
حـسدوكَ فـارتفعت مراتبك السما
إن الــكــريـمَ بــأصــلـهِ مــحــسـودُ
كــل الـمـدائحِ فـيـك جِــدُّ قـليلةٌ
مـهـمـا جــيـوشٌ سـقـتـها وحـشـودُ
لـــــــــــلـــــــــــشـــــــــــاعــــــــــر/
أمـــيــن عــبـدالـواحـد الــعـمـاري
١٩ / ٤ / ٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب