الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

مشاركة بقلم يحيى صالح العفيري

لستُ أول من كتب عن معاناة الشعب اليمني ، وأيضاً عن حماقاته التي يرتكبها في كثيرٍ من الامور الواضحة بمدلول شرعي يكشف الإبهام في مثل هذه المسائل التي سأذكرها.

لا أعلم هل هو عناد من بعض البشرية في هذا المجتمع ﺕم أن الجهل سائد إلى درجة إن الشخص الذي أخذ شهادة الثانوية قبل عقود لم يفقه المسائل الفقهية والتوحيد .

ما جعلني أكتب هذه الحروف
هو النظر في واقع مجتمعي المؤلم الذي سادت في العادات والتقاليد على شرائع الدين وصارت تلك التراهات تحكم في المجتمع وتقود الناس إلى وحل الظلالة والشرك عمدا وعنادا .

الأمر الذي حيرني هو وجود أشخاص آخذين من النجوم ربا للإمطار ، وإنبات الزرع.

تخبرهم عن قول الله: ((أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون))

فيردون نعم نعرف ذلك لكن لو زرعت في نجم كذا وكذا لم ينبت إطلاقا.
وأيضا اتخاذهم لأقوال أجدادهم الظليلة.
مثلا عندما تُسقى قرية تقرب لهم قبلهم يقولون الصيف طار لم يعد المطر يزورنا فقد روت القرية الفلانية قبلنا وهي نحس وصارت تلك الشعوذة أيمان مؤكد عندهم.

وعندما يأتيهم المطر يقولون :لا نعرف كيف ولكن نعتبرها صدفة وإلا ماكنا سنمطر وقد روت تلك القرية قبلنا.

تقول لهم أوليس رب هذه القرية وتلك واحد فالله المستعان على ما تصفون.

ولكنهم لم يقتنعوا إطلاقا ، حتى ولو أنزلت عليهم آيه فنعوذ بالله من شرور أنفسنا.
فهذا المثل الذي كتبته لأول ولهة في حياتي دال على مدى تقعر المجتمع في وحل الجهل ، وكم هو مصفود في شراكه.

نسأل الله السلامةوالعافيه انه على ذلك قادر.

✍🏻/يحيى صالح العفيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *