ولا تَأبَه
ااااااااااا
ولا تَحقِد فحُبُّكَ فَرضُ نِيَّةْ
ولا تُطلِقْ لسَانَكَ بالحَمِيَّةْ
ستغرقُ يا ربيبَ الحُبِّ حتَّى
عيونِكَ ، في دِمَاءِ الطَّائفيَّةْ
فأنتَ يدُ العَدَاوةِ أو هَواهَا
وأنتَ يَدُ السَّلامَةِ والرَّوِيَّة
ولستَ عَشِيقُ فتنَتِها ولكن
تُقَدُّمِكَ القرابينُ الذَّكِيَّة !
فلولا موتُكَ المَجَّانُ عَنْهَا
لمَا طالتْ على شَعبِي بَليَّةْ
فلا تُنِخِ العواطفَ للتَّعادي
ولا تبعِ السَّعيدةَ بالشَّقِيَّةْ
ولا تُرسلْ لهم عَيْنًا وشَوكًا
ولا تكنِ المُضَحِّي والضَّحِيَّةْ .
عثمان قاسم المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب