الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

يسبون مذمما وهو محمد بقلم أحلام القبيلي

"يسبون مذمما وهو محمد"
بقلم/أحلام القبيلي

لما رأيت الرسوم المسيئة لمن رسمها، والتي يظنون أنهم أسأوا بها للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
ضحكت عليهم وسخرت منهم
فرسومهم لا تمت إلى نبينا بصلة لا شكلا ًولا مضمونا

ولكن قبحها يمت بصلة وصلات لزوجة ماكرون القبيحة
وأخلاق ماكرون الدنيئة
وسياسة فرنسا البذيئة

تذكرت حينها ما ذكر في السيرة
أن امرأة أبي لهب جاءت ولها صياح وولولة وفي يدها فهر يعني حجر وهي تقول: (مذممًا أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا).
والنبي -صلى الله عليه وسلم- جالس في المسجد
ومعه أبو بكر الصديق
فلما رآها أبو بكر الصديق قال يا رسول الله قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك
فقال -عليه الصلاة والسلام- : إنها لن تراني
فوقفت هذه المرأة على أبي بكر ولم تر النبي -صلى الله عليه وسلم
فقالت يا أبا بكر أني أخبرت أن صاحبك هجاني؟ فقال لا ورب هذا البيت ما هجاكِ,
فولت وهي تقول قد علمت قريش أني بنت سيدها.
عندها قالﷺ:  "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد".
ومع هذا لابد من ردة فعل قوية لتأديب هؤلاء الأنجاس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *