------------
رحـــــــل الولي العالـم العمــــراني
ذاك التقــــــــي الزاهـــــــد الرباني
هو عالم ٲثرى القلـــــــوب بنــــوره
يحذو بنهجِ إمامــــنا الشـــــوكاني
رجل قويم في حـــناياه تجــــــــد
روح الفقيه وحكمة الصنـــــــعاني
فإذا ٲتاك محــــــدثا ومفقــــــــــها
نثر الدليـــل وقـــــوة البرهــــــــانِ
رحل الفقيه الحبر من حاز العــــلا
ما كان مــؤتمــريُّ ٲو إخــــــــواني
كلا ولا دخل السيـــــــاسة يرتجي
نيل الحفاوة من لدى سلطــــــــانِ
قد كان ذو علـــــم وإدراك لــــــذا
رفض التّحزب والغوى الشيــطاني
قد كان يٲمر بالتسامح والهــــــدى
يمضي على نهج النبي العــــدناني
رفض الولاية والوصـــــاية وانبرى
يدعو العــــــباد إلى رضى الرحمن
ما كان يطمع في الحــــياة وزيفها
هو في العـــبادة مؤمـــــن متفاني
هو ثابتُ الرٲي السديد ولم يكـــن
عند اللزوم مــــــداهن متــــــواني
قد كان يٲمر بالفضـــائل والهـــدى
شهم الشمـــائل والإباء يمـــــــاني
رحم الإله فقيــــهنا وحبــــــــــيبنا
وجــــــــزاه عنا جـــنة الرضــــوانِ
وحباه مغـفـــــرة وفضــــلا دائـــما
ماخاب من قــــــــد لاذ بالـــــديانِ
ربي إليك ٲتاك ضيــــــــــفا يرتجي
قـــــــربا ومنزلة وحُســنُ ٲمــــــان
فابدله بالفـردوس حتى يرتضـــي
واجعله يوم الحشر فـي اطمئنــانِ
إبراهيــــــم البرهـــــوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب