فاتنةُ الخُطى
شَقْراءُ تَخْطُرُ في وشاحٍ أصفرٍ
وكأنّها شَفَق الغروبِ المُسْفرِ
فنّانةُ الخطواتِ فاتنةُ الخُطى
تمتازُ في ألَقٍ ومَشْيُ تَمَخْطُرِ
تمشي على صوتِ البلابلِ والمُكا
في رِقّةٍ وتَمَايُلٍ وتَبَخْتُرِ
عطرُ الورودِ متى يلامسُ خدّها
يُبْدي مناظرها وإنْ لَمْ تَنْظُرِ
والمرءُ إعجاباً يسير مسارَها
مُتَرَجّلاً في دربِها المُتَعَطّرِ
في دربِها عبق الزّهورِ يحفّها
بتحيّةٍ وبنظرةٍ مِنْ أحْوَرِ
سارعتُ أنْ أخطوْ خُطاهافاختفتْ
عَنْ عالمي وبقى جمال المَنْظَرِ
محمدحمودالغيثي
١٢ / ٧ / ٢٠١٩ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب