السبت، 28 ديسمبر 2019

* أحببتُكِ وكفى * بقلم أ : محمد الغصيني

*  أحبتتُكِ وكفى   *

أنتِ لا تعي كيف أرفض الجميع وأطلبك، أطلبكِ دون صوت،
دون حركة،  دون إيماءةٍ حتّى،
كما أنكِ لا تعي حجم الألم الذي يُخلفه ادعائي بعدم أهميتك في حين أني أصرخ من الداخل باسمك.

*‏أحبك!*
رغم شعوري بالملل تجاه كل شيء ورغبتي بالعزله حتى وإن كنت غاضباً منك لا شيء في العالم أستطاع الإستمرار فيني إلا حُبك أنتِ.

أنا أعطي ما يكفي من الفرص لأني لا أريد يومًا التخلي،
يصعب علي أن أخذل أحدهم وقد جعل كفاه سندًا لكفي،
أنا أتجاهل وأصمد وأتغاضى وأتغابى حتى أشيب حزنًا فأمضي

*أنا وهو، ( من دون ذكر التفاصيل)*
*الصمت  طال  و ننتظر  من  ”يبادر”*
*كنت أستعد أنطق له أشتقت بالحيل*
*ومن قبل أناأقول: أشتقت شفته يغادر*

لو سألني يوماً أحداً ما كيف كنت أحبك لأخبرته أنك كنت منطقة الأمان لشخص كثير الخوف والقلق،
ولقلت له كيف جعلت شخصاً يهتم لأدق التفاصيل بينما هو قليل الأنتباه عادةً..
ولأقول أيضاً أنك كنت أملً لشخص بائس يستيقظ كل يوم ليعود لسريره ولعزلته ليس لديه حياةُ غيرك.

أشعرُ بالملل،
ببرود الأيام،
فقدت رغبتي بقراءة الكتب،بمشاهدة الأفلام والكتابة وحتى البكاء،
لا أودّ التواصل مع أحد ولا أشعر بأيّ رغبةٍ في مخالطة الناس،
كما لا يهمني بتاتاً أن يساء فهمي لا شيء لا شيء ..
سوى النوم والأستيقاظ على أمل أن تمضي هذه الأيام.

‏هذا النّصيب .. وهذه آخر ملامحكِ تبسّمي ..
بآخر لقاء فيه أشوفك كفّي دموعك
والله أنا مسامحكِ
لـــــــكــــــــــن ..!!
عسى الله لا يسامح ظروفك

‏يجذبني الشخص الذي يحفظ تفاصيلي أكثر مني ويفاجئني بأنه يعرفني أكثر مما أتوقع.

‏عندما أُقابلها سأجلبُ لها تسعهً وثلاثون وردة،
وأقول لها: ها قد جمعتُ شملك مع أشباهك الأربعين..

أسوء الفترات حزنًا هي التي يكون فيها حزنك بينك وبين روحك لا أحد يعلم مافي داخلك لأنك لم تبُح ويحسب أنك في نعيمٍ من أمرك ويُلقِ عليك شيء لا تطيقه.

ــــــــــــــــــــــــ

أ / محمد الغصيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *